أحكام الأذان يُعرّف الأذان في الفقه الإسلامي بأنّه إعلامٌ بدخول وقت الصلاة بألفاظ مخصوصة، وهناك مجموعة من الأحكام التي تتعلق به في الفقه الإسلامي، وهي كالآتي: [١] حكم الأذان فيه خلاف بين أهل العلم، فمنهم من قال باستحبابه، ومنهم من قال بوجوبه، ومنهم من قال بأنه فرض كفاية وهو ما رجحه ابن تيمية. الأذان مشروع للمسافرين كما يُشرع للمقيمين. جواز الأذان والإقامة للصلاة الفائتة بسبب النوم أو النسيان. مستحبات الأذان عديدة، يُذكر منها: الفصل بين الأذان والإقامة بقَدر صلاة ركعتين. الطهارة الكاملة من الحدث الأصغر والأكبر. وضع الأصبعين في الأذنين؛ ليُعرف من يؤذن وليكون صوته أعلى. أن يكون المؤذن قائماً وعلى مكان مرتفع. التفات المؤذن برأسه يميناً وشمالاً في الحيعلتين، وتعني قول: حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح. أن يكون المؤذن صيّتاً؛ حسن وقوي الصوت. استقبال القبلة. شروط صحة الأذان يشترط في الأذان الصحيح عدة شروط: [٢] النية من المؤذن، فلا يصح الأذان من غير نية. الترتيب والموالاة بين ألفاظه. الأذان باللغة العربية وليس بلغة أخرى. أن يكون المؤذن مسلماً عاقلاً مميزاً؛ فلا يصح أذان غير المميز والكافر والمرأة.
قال زائدة بعد رواية هذا الحديث: قال السائب: يعني بالجماعة الصلاة في جماعة. ا. هـ ونحب أن ننبه السائل إلى أنه إذا وُجد مسجد قريب منه لا يؤذن فيه، ولا يوجد أحد غيره يقوم بالأذان، فإن الأذان يكون في حقه واجباً، ونوصيه كذلك بالحفاظ على صلاة الجماعة، والمداومة عليها، فإن فيها خيراً كثيراً. والله أعلم.
وعلى هذا فالأفضل لكم أن تؤذنوا ، وإن كان ذلك غير واجب عليكم. والله أعلم.
ولذلك فالأظهر هو قول الجمهور والله أعلم