لمشاهدة المزيد ننصحكم بقراءة: شروط فتح حساب فى بنك فيصل الإسلامى الحساب الاستثماري الحر بالجنيه المصري والعملات الأخرى (حسابات الودائع) وهذا النوع من نظام الودائع في بنك فيصل الإسلامي يطلق عليه نظام الودائع حيث يمكن للمستخدم أن يضع وديعة لمدة ثلاث سنوات متتالية وتجدد تلقائياً سواء كان بالجنيه المصري أو بالعملات الأجنبية، ويكون الحد الأدنى لتلك الوديعة خمسة آلاف جنيه مصري أو ألف دولار أو خمسة آلاف ريال سعودي أو ألف جنية إسترليني، على أن يتم حساب العائد منذ اول شهر من ايداع الوديعة ويمكن للمستثمر أن يسحب من الوديعة من ثاني شهر بصورة طبيعية. ويتم احتساب عائد الاستثمار في كل ربع سنة ميلادية وفقا لحسابات البنك وإذا تم سحب أي مبالغ من أصل الوديعة خلال تلك الفترة لا يتم حساب أي عائد ربع سنوي. حساب استثمار اليورو هو حساب غير محدد المدة ويمكن للعميل فتح الحساب بحد أدنى ألف يورو ويصرف العائد كل ثلاثة أشهر، كما يتم حساب العائد السنوي تبعا لمعدل تشغيل اليورو في السوق العالمية، ويمكن لولي الأمر أن يفتح حسابات باليورو باسم ابنائه القصر على أن يكون هو الوصي عليهم، يمكن للعميل الدخول في السحب النصف سنوي على جائزة رحلة عمرة مرتان كل سنة.
ثمَّ اعلم أنَّه لا يَجوز للمسلم أن يضع أموالَه في بنك ربوي، سواء كان ذلك في الحساب الجاري (بدون فائدة)، أو في حساب التَّوفير (بفائدة)، إلاَّ إذا دعت الضَّرورة القصوى لذلك؛ كأن يخاف على أمواله السرقةَ أو التَّلَف، ونحو ذلك، ولا يوجد بديلٌ مباح أو أخفّ ضررًا، فحينئِذٍ يجوز له حِفْظُهَا في الحِسابِ الجارِي، إذا لم يَجِد مصرفًا إسلاميًّا يحفظها فيه. وعليه؛ فالواجب عليْك الآن هو سحْب أموالِك من البنك الربوي، ووضْعها في بنك إسلامي. أمَّا البنوك التي لا تصرِف فوائد ثابتة، فهي في الغالب بنوك إسلاميَّة، ولكن لا بدَّ من توافُر باقي الشّروط، من وجود هيئة شرعية لمراقبة أعمال البنك، وعدم وجود قسم للإئتمان بالبنك. أمَّا بنك فيصل الإسلامي، فالَّذي نعلمه أنَّ هذا البنك يقوم بأعمال المُرابحة الإسلاميَّة وفقًا لأحكام الشَّريعة الإسلاميَّة، إلى جانب الأنشِطة الاستثماريَّة الأخرى، التي تتمثَّل في تمويل المشروعات العقاريَّة أو الصناعيَّة، أو القيام ببعض الأعمال التِّجارية لصالح العملاء، يضاف إلى هذا أنَّ هناك مشرفًا شرعيًّا على نشاط هذا البنك، وهذا المشرف - نرجو الله - أن لا يسمح بأن تكون هناك بعض الأنشِطة المشكوك في ربويتها، وهو بنك إسلاميّ ظاهره السلامة إن شاء الله، وكلّ من تكلم عليه فهو يهرف بما لا يعرف.
40% 3. 50% 3. 55% 3. 52% شهادات الإدخار الخماسية " ازدهار" 3. 02% 3. 10% 3. 20% 3. 17% 2. 75% 3. 00% 3. 07% حسابات الإستثمار 1. 70% 1. 73% 1. 76% 1. 75% عملة اليورو 0. 27% 0. 30% 0. 31% 0. 30%
2- أن يستثمر البنك المال في مشاريع محرمة كبناء دور السينما والقرى السياحية ، التي تشيع فيها المنكرات ، وتكثر فيها الآثام ، فيحرم الاستثمار في هذا البنك حينئذ ؛ لما فيه من التعاون على الإثم والعداون. فهذا حاصل ما يقال في الودائع التي تتعامل بها البنوك. وقد جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي ما يلي: " أولاً: الودائع تحت الطلب (الحسابات الجارية) سواء أكانت لدى البنوك الإسلامية أو البنوك الربوية هي قروض بالمنظور الفقهي ، حيث إن المصرف المتسلم لهذه الودائع يده يد ضمان لها ، هو ملزم شرعا بالرد عند الطلب. ولا يؤثر على حكم القرض كون البنك (المقترض) ، مليئاً. ثانياً: إن الودائع المصرفية تنقسم إلى نوعين بحسب واقع التعامل المصرفي: أ- الودائع التي تدفع لها فوائد ، كما هو الحال في البنوك الربوية ، هي قروض ربوية محرمة ، سواء أكانت من نوع الودائع تحت الطلب (الحسابات الجارية) ، أم الودائع لأجل ، أم الودائع بإشعار ، أم حسابات التوفير. ب- الودائع التي تسلم للبنوك الملتزمة فعليا بأحكام الشريعة الإسلامية بعقد استثمار على حصة من الربح هي رأس مال مضاربة ، وتنطبق عليها أحكام المضاربة (القراض) في الفقه الإسلامي التي منها عدم جواز ضمان المضارب ( البنك) لرأس مال المضاربة " انتهى من "مجلة مجمع الفقه" عدد 9 جزء 1 صفحة (931).